رؤساء أندية كبرى لكرة القدم يلجون البرلمان.. باحث: الرياضة تكابد التهميش

دخلت مجموعة من الأسماء المعروفة في عالم الرياضة مجلس النواب من بابه الواسع عبر استحقاقات الثامن من شتنبر.

وتمكن رؤساء أندية رياضية كبرى من الفوز بالمقعد النيابي خلال هذه الاستحقاقات، بعدما كان حضورهم ضعيفا بالمؤسسة التشريعية.

وتظهر نتائج الانتخابات فوز سعيد الناصري، رئيس الوداد البيضاوي عن دائرة آنفا، وفوز الرئيس السابق للرجاء البيضاوي محمد بودريقة عن دائرة الفداء مرس السلطان.

وفاز أيضا هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، بمقعد نيابي، واستطاع نور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد، بدوره حجز كرسي بالقبة.

ولا يقتصر الأمر على هؤلاء، بل إن رئيس مولودية وجدة محمد هوار ضمن هو الآخر حضوره بالغرفة الأولى من البرلمان رفقة رئيس نهضة بركان حكيم بن عبد الله.

وإلى جانب هؤلاء، تمكن رئيس الاتحاد الزموري للخميسات حسن الفيلالي من الفوز بمقعد عن دائرة تيفلت الرماني، دون نسيان رئيس عصبة الدار البيضاء لكرة القدم محمد جودار.

وعلى الرغم من تواجد هذه الأسماء داخل المؤسسة التشريعية، إلا أن النهوض بالرياضة والقوانين المتعلقة بها يظل أمرا مستبعدا.

وبحسب المختص في الشأن الرياضي هشام رمرم، فإن ولوج هذه الأسماء عالم السياسة ليس بالجديد، على اعتبار أن بعضهم كان داخل المؤسسة التشريعية خلال الولاية السابقة.

وأوضح رمرم، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تواجد هؤلاء داخل قبة البرلمان “لا يعني أن الرياضة ستكون حاضرة، فهذه الأخيرة كانت مهمشة ولا تشكل أولوية”.

ولفت المتحدث إلى أن “ما يبرز تغييب الرياضة وتهميشها، كونها تابعة لوزارة الشباب، وهو أمر يضر بهذا القطاع كثيرا”.

وأشار إلى أن دخول هذه الأسماء مجلس النواب “لا يعني أن النقاش حول الرياضة سيكون حاضرا، بالنظر إلى أنها ليست المرة الأولى التي نجد فيها مسيرين رياضيين يمارسون السياسة”.

ودعا رمرم إلى “الاستمرار في مشروع رياضة ودراسة الذي أظهر أن الرياضة قد تأخذ منحى آخر في ظل وجود وعي بضرورة أن تكون ضمن المناهج التعليمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار